][ هذا نصيب وقدر حب ياسر والفتاة .. ][..

هذا نصيب وقدر حب ياسر والفتاة ..؟؟!!؟؟؟..!؟
في يوم جميل حافل بأخبار سعيدة ومثيرة .... استيقظ ياسر من نومة على صوت أذان صلاة الفجر..
وكما هي عادتة .. فقد توضئ وذهب الي المسجد للصلاة مع الجماعة ...
كان ياسر ..شاب وسيم وجذاب وفارس احلام أي فتاة .. وكان من بين اخوانة البار بوالدية ..
والذي ... يذهب الي الصلاة مع الجماعة والذي لا يسمع المحرمات ولا يرتكبها ... كان قد تخرج من الثانوية ...
العامة بمجموع كبير يأهله بدخول أي قسم يرغب به في دولته ... ولكن اصرارة الدائم والمستمر في ...الدراسة خارج دولته وطموحة العالي .. هو الذي دفع والدة للموافقة على سفرة للدراسة فقد كان ياسراول ولداً له قد خطى الثانوية بمجموع كبير ويرفع للرأس ... فقد كان طموح ياسر هو ان يصبح دكتور


في مجال الجراحة .. وهي كانت رغبت والدة ايضاً .. وقد حققها له ياسر .. فعندما راى الوالد طموح ولده وقدرته على تحقيق رغبته .. فوافق على سفرة خارج دولته للدراسة .. وهو مطمئن علية من ..الناحية العلمية وقدرته على تخطيها ومن الناحية الدينية وقدرته على ان لا ينحرف ..لان ياسر كان من الذين لايخاف عليهم من الناحية الدينية ..لانه كان محافظ على دينة .. حتى انه الوحيد من بين اخوانه الذي لايحب التلفاز وسماع الأغاني .. ومايهوى اليه الشباب .. وخاصة في عمر كعمر ياسر 19 عاماً لانه في مرحلة من مراح العمر الذي تسمى بالمراهقة ... ولكن ياسر كان بذرة صالحة فما كان له من العبث شيئاً منذ ان كان في مقتبل العمر .. وكان دائماً الكل يذكرة بخير الكلام والأفعال ويثني عليه .........

مرت الأيام ... ومرت العطله الصيفية .. وقارب فراق ياسر ... وجاء يوم سفرة اخيراً خارج دولته للدراسة ...
فكان يوم مرير على والدته ووالده واخوته واقاربة ومن يحبة ويعزة ... ولكن الكل كان متطمناً عليه ..
سافر ياسر وبدأ في الدراسة .. كان كل مطلع اسبوع يرسل رساله لاهله ليطمئنهم عليه عبرالأنترنت ..وبمايسمى بالأيميل .. ...

مرت السنه الأوله .. والثانية .. والثالثة ... والرابعة ... ووو الا ان وصل الي السنة الأخيرة ...
فقد تعرف على فتاة كانت معه في الجامعة لانها الوحيدة التى كانت من شعبته معه في نفس المستشفي ..الذي سوف يمارس فيها التطبيق ...

في بدأيت الأمر كان يتكلم معها في حدود ولضروره كمتى ينتهي الدوام اليوم .. ومتى المحاضرة الفلانية .. يعني فيما يخص الدراسة فقط لاغير ولايكثر الكلام معها .. لانها لم تكون مسلمة فقد كانت مسيحية وهو مسلم " فقد كانت الفتاة جميله جداً وكانت تلبس ملابس عارية وتضع الميك اب على وجهها .... وتتزين عند .. حضورها للمستشفى "....


ومرت ايام التطبيق ولم يبقى له سوى بضع اشهر على التخرج الا انه حس بالشوق لهذه الفتاة وبدأالشيطان يغويه ويزين له الحرام ...

فقد طلب منها عدة مرات الخروج للعشاء ... والنزهه ايضاً ... والسهر مع بعضهما ولكن دون ان يلمسها فقد ..
يقول اقضي بعض الوقت فقط ... ولا حرام في ان اقضيه مع فتاة دون ان امارس مايحرم ..
الا انا حان وقت رحيله الي دولته والي اهله لانه قد تخرج اخيراً ..
فحزن على فراق هذه الفتاة التي احبها .. والتى لم تفارق قلبة منذ اول لحظة راها فيها ..
وقد حزنت القتاة ايضا بسماع خبر رحيله لانها قد احبته واحبت الجلوس معه ....
فقد قالت له : انا احبك وايضاً انت تحبني .. لماذا لا ارحل معك الي دولتك واتزوجك ونعيش سوياً ..
فقال لها : لا يصح ذلك .. فأنا مسلم وانت مشكركة ؟؟.. ولايجوز لي بان اتزوجك .. الا اذا دخلتي في الإسلام .
فقالت له : انا اذهب معك الي دولتك فإذا رايت ان الإسلام دين يروق لي دخلت فيه ..؟؟
فقال لها : ماذا تقولين يروق لك ؟؟ إن الإسلام اعظم واطهر دين فلا تستهزئ به .. وقد كان شديد معها حين تذكر
الإسلام بإحتقار واستهزاء ...
فبسماعها له ولكلامه عن الدين الإسلامي اصرت بالذهاب معه ... فذهبت معه وقد توظفت معه في نفس
المستشفشى التى توظف فيها وكان يلقاها هناك .. ... .. ولا حدث وقد اخبر والدته بأنه قد احب له فتاة ..
ومع مرور الأيام حبه لذلك القناة يزداد يوماً بعد يوم ... الا ان جاء يوماً وصارح اهله فيه بحبه لتلك الفتاة ..
.. بدأيتاً لم يصدقوا ولم يتقبلوا الأمر بل بغضوه وأنكروه عليه .. .. ولكن حاولوا مع الفتاة الدخول في الإسلام ..
حتى يتمكنوا من تزويجها لولدهم الذي لايريد غيرها .. وهي رافضه تماماً الدخول في دين غير دينها .. وكانت
تقول ان دين الإسلام دين العدل والحكمة .. ولكن هي لاتستطيع الخروج من دينها .. لانها لو خرجت منه لن ..
يقبلها اهلها مرة اخرة ولن يقبلوا رسائلها .. وسوف تلعنها الأله ... وتقول انا دينها ايضاً دين صحيح ؟؟..
حاولوا الأهل قدر المستطاع .. بان تدخل للدين الإسلامي لكي يزوجوها ياسر الذي تدهورت احواله .. وانقلبت صحته .. فمن كثر حبه لها ورفضها للدخول في الإسلام كان يرفض الأكل والشرب وكان يعتزل الناس .. حتى شغله قام بتركه .. حاولوا وحاولوامعها مجدداً ولكن دون جدوا ..
الفتاة ايضاً تحبه وتريدة .. ولكن لاتريد الخروج من دينها وهي متمسكة به كما هو متمسك بدينه .. فقد تتهورت صحتها تماماً من ماتسمعه من كلام وماتسمعة من اخبار عن حبيبها المريض ..
واخيراً جاء اليوم الذي قررت فيه ان تزورة وتعلن دخولها في الإسلام .. ؟؟؟؟؟
ولكن عند خروجها من منزلها تلقت عبر تليفونها النقال خبر وفات ياسر ..
وقتها انهارت الفتاة واصبحت مريضة جداً .. فقد قارب موتها من كثر تعبها ومرضها .. ومن كثر حبها لياسر ومصداقيت حبها له ... فقد اعلنت دخولها في الإسلام واصبحت مسلمة وبعد دخولها في دين الإسلام بيومين ..
جاء أجلها وقدرها فتوفت و انتقلت لعالم الأموات .....

فقد سألت عن سبب دخولها للإسلام بعد ان كانت رافضة تماماً الدخول فيه ؟؟؟
فقالت لاني احسست بأن حياتي سوف تصبح أحسن وأفضل حالاً بعد دخولي للإسلام وسوف يفرح ياسر بهذا الخبر ..
ويصبح متعافي من مرضة بقدرة الله سبحانة وتعالى .. وهذا القرار اتى بعد تفكير مستمر ...

وسألت ايضاً ... لماذا اصررت بشدة في الدخول بالإسلام بعد وفات ياسر؟؟؟
فقالت .. لاني احسست ان موعد وفاتي وأجلي قريب .. فأحببت ان أكون مع ياسر .. في جنة النعيم الذي كان يسأل الله دوماً ان يدخلها اياه .. ولذلك دخلت في الإسلام ..

فقالوا لها ليتك دخلت في الإسلام قبل وفاته .. لأنك لن تقابليه كما اردت ولن يدخل الجنه كايريد .. فقد اعلن ياسر قبل وفاته دخوله في المسيحية ودخل في دينك قبل وفاته وعند سكرات موته الأخيرة كي يلقاك ويكون معك .. كما أرادفي الدنيا .. ..
فبهذا الخبر توفت الفتاة وهي مسلمة ...

فسبحان الله هذا قدر ياسر الصالح الذي لايعرف الحرام ..
وهذا قدر الفتاة المسيحيه الذي كفرت بالإسلام ..

اللهم احسن خواتيمنا وثبتنا على الدين الإسلامي .. ولاتجعل بيننا وبين الجنه حجاب ..


دمتم بخير ..
مـــنــقـــول

--------------------------------------------------------------------------------

لا تنسوا الردود