منتديات كوكتيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كوكتيل

مرحبا بكم في منتديات كوكتيل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 : البحث عن ســـــــماح...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عقاب قطاع الرقاب
نائب مدير
 نائب مدير
ابو عقاب قطاع الرقاب


عدد الرسائل : 90
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

: البحث عن ســـــــماح... Empty
مُساهمةموضوع: : البحث عن ســـــــماح...   : البحث عن ســـــــماح... Emptyالجمعة مايو 23, 2008 11:30 am

: البحث عن ســـــــماح...
>ربما كانت قصــة حقيقيــة.. وربما كان خيالنا البارع قد نضــج لننســج
سويا
>هذه الحكاية... طالبين من الجميـــــع السمـــاح .... كل السمـــاح
>
> ==== =====
>
>سماح بلا ســماح
>
>=========
>
>* بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات ، دعتني ذات يوم إلى بيتها
وكانت
>من الذين يستخدمون الإنترنت كثيرا وقد أثارت في الرغبة لمعرفة هذا
العالم. لقد
>علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيرا.
>تعلمت منها التشات بكل أشكاله ، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع
الجيدة
>والرديئة. في خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الإنترنت في
>البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأنا
بعيدة عن
>أهلي وصديقاتي ، ..وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم
أنا
>هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير
،
>فوافق زوجي رحمتا بي.. وفعلا أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين.
بعدها
>أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من
إزعاجي
>وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف
شديد ،
>أجلس أقضي الساعات الطوال..
>* بدأت أتمنى غيابه كثيرا وقد كنت اشتاق إليه حتى بعد خروجه بقليل. أنا
أحب
>زوجي بكل ما تعني هذه الكلمة وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست
بالجيدة
>مقارنتا بأخواتي وصديقاتي، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة. ومع
مرور
>الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر ، وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى
أهلي
>وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله. كان كلما دخل البيت فجأة
ارتبكت
>فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن
يرى
>ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما
>محادثة صوتية لم أستطع إخفائها. بعدها كان يعاتبني و يقول الإنترنت مجال
واسع
>للمعرفة، يحثني على تعلم اللغات وكيفية عمل مواقع يكون فيها نفع للناس
وليس
>مضيعة وقت كما يكون في التشات. أحسسته بعدها بأني جادة و أريد التعلم
>والاستفادة وأني لا أذهب للتشات إلا لمكالمة أخواتي وصديقاتي وتسليتنا
عما نحن
>فيه.
>* لقد تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة. كنت أعرف متى يعود فلا أدخل في
>الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا. كنت في السابق أكون في أحسن شكل
وأحسن لبس
>عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بداء هذا يتلاشى قليلا حتى اختفى كليا
و
>بدأت أختلق الأعذار بأنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكرا على غير
العادة
>وهكذا. كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجت أني أذهب خلسة بعد نومه وأرجع خلسة
قبل أن
>يصحو من النوم. ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت
ولكن
>كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال. كان
منزعجا
>لعدم اهتمامي بأبنائنا، وبخني كثيرا وكان سلاحي البكاء وأنه لا يعرف ماذا
يدور
>في البيت وهو غائب فكيف يحكم علي هكذا.
>* باختصار كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته
والآن
>وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبدا إلا في حالة احتياج البيت لبعض
الطلبات
>النادرة. لقد تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ولكن كنت أحارب هذه
>الغيرة بالدموع وكيد النساء كما يقولون. هكذا كانت حياتنا لمدة ستة أشهر
>تقريبا. لم يكن يخطر ببال زوجي أني أسيء استخدام هذه الخدمة أبدا.
>* خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم
>أنثى. كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي
يحاورني
>رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر
والإنترنت،
>تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له
من
>خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائما وألجئ إليه ببراءة كبيرة
في
>كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسليا، وبدأت
>العلاقة تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر
تقريبا،
>كان بيني وبين من يدعى ؟؟؟؟؟؟ الملقب ب الشيء الكثير أغراني بكلامه
المعسول
>وكلمات الحب والشوق ، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها
>بعيني كثيرا.
>* في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن
>يتجاهلني في التشات وال أيميل، حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع ،
لا
>أدري لماذا ، حتى قبلت مع بعض الشروط ، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل
ذلك.
>استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية ، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن
كان
>صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ، كنت أرتعش من سماع صوته. طلب مني رقمي
>وأعطاني رقم هاتفه ، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على
مكالمته
>لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي
ويصارع
>بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق ، حتى أتى اليوم الذي كلمته من
الهاتف.
>ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف ، لقد انجرفت كثيرا ........ ، كنا
كالعمالقة في
>عالم التشات ، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا.
>أصبحنا كالجسد الواحد ، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف. لن أطيل
الكلام
>، من يقرا كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت.
ولكن هو
>العكس من ذلك ، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيرا من أجلي.
ومع
>مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى
12
>ساعة يوميا ، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ، ألومه على هذا كثيرا ،
أشجعه
>بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد
أن
>تنتهي ، وفعلا أخذ بكلامي ودخل شريكا مع أحد أصدقائه في مشروع صغير. ثم
بعد
>ذلك ، أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر ، رغم انزعاجه كثيرا
من
>فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلاف الجنيهات ، إلا أنه لم يقدر على ثني عن
هذا
>أبدا.
>*علاقتي بدأت تتطور ..، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله
، لم
>أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به ، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه
وربما
>كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته ،ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني
خائفة
>من الفضيحة وليس من الله.
>
>* أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر ، فقبلت طلبه
بشرط
>أن تكون أول وأخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام. أعتقد
أنه لم
>يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي ، فأوضح لي بأن
السعادة
>تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن
أجد منه
>ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر. نعم تجاوبت
معه ،
>تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة
>والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني ، كان وسيما جدا حتى
في
>جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة
واحدة
>، لم يكن زوجي قبيحا ولا بالقصير أو السمين ولكن شعرت في تلك اللحظة بأني
لم
>أرى في حياتي أوسم منه. ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في
شكلي.
>أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون ، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن
فقدني
>بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل
بكثير
>من قبل حتى قبل زواجي.
>* هذه بداية النهاية يا أخواتي. لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله
من
>زوجي ب____. عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماما. كان رومانسيا
وعرف
>كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي
وكنت
>أتحجج كثيرا وأذكره بالعهد الذي قطعه ، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه
كثيرا. لم
>يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة. أصبح الذي بيننا أكثر جدية
فأخبرته
>أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في
التشات
>فقط. لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي
>كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا.
أصبحت
>مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون
حالي،
>جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا و
إسعادنا.
>بدأت أصاب بالصداع إذا غاب عني ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات،
أصاب
>بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في التشات. لا أعلم ما لذي أصابني، إلا
أنني
>أصبحت أريده أكثر فأكثر.
>* لقد شعر بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجددا ، كان كل يوم
يمر
>يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن
نفعله،
>أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع
الاقتراب،
>لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا
>وطرقها، وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج و يجب
أن
>يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو ، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب
بالجنون
>أو يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يشدني
إليه ،
>وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن
البرد
>كله داخلي. احترت في أمري كثيرا، أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي
له لم
>يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي
وعيشتي
>كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب.
>* عندما علم وتأكد بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري ، عرض علي بأن
أختلق
>مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها
بدت
>لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية ، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي
من
>زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم
يكن
>وقعها علي سهلا ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيرا وبدأت فعلا اصطنع المشاكل
مع
>زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني ، لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل
التافهة
>والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض ، و بداء فعلا بالغياب عن
البيت
>لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم. بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع ،
وأنا
>منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقا مع ، أخذ هذا مني وقت
طويلا
>وبداء يمل من طول المدة كما يدّعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن
يطلقني
>بهذه السرعة. حتى طلب مني أن يراني وآلا ؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن
إبليس
>اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني ، وطلبت منه مهلة أتدبر
فيها
>أمري.
>* في يوم الأربعاء الموافق 21/5/2005 قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة
خمسة
>أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي
أرتاح
>نفسيا وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة ، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى
أبقى
>في البيت، فوافق مضطرا وذهب مسافرا في يوم الجمعة. كنت أصحو من النوم
فأذهب
>إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم. وفي يوم الأحد كان الموعد،
حيث
>قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما
أقوم
>به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما
كنت في
>أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه ، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني
رغبة في
>التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الأسواق ، وجاء في نفس
>الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع. لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي
أول
>مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريبا عن
طريق
>التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني ،
>وبدأت الحديث، قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت ، أخشى أن
يتصل
>زوجي أو يحدث شيء.
>قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه.
>لم يعجبني حديثه و نبرة صوته ، بداء القلق يزداد عندي ثم ،
>قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا ، لا أريد أن أتأخر عن البيت.
>قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت ، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط
أريد
>أن تبقي معي بعض الوقت ، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك
مجال
>عندك لرؤيتي بعدها.
>
>* هكذا بداء الحديث ، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه
أيضا ،
>بداء الحديث يأخذ اتجاها رومانسيا ، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا
الحال.
>حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه ، و فجأة وإذا أنا في
مكان
>لا أعرفه ، مظلم و هي أشبه بالاستراحة أو مزرعة ، بدأت أصرخ عليه ما هذا
>المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح
علي
>الباب ويخرجني بالقوة ، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة ، صرخت وبكيت
واستجديت
>بهم ، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي. شعرت بضربة كف
على
>وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف. أني
لا
>أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم ، رأيت اثنين فقط ، كل شيء كان
كالبرق
>من سرعته. لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية،
ثيابي
>تمزقت ، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ ، وأعتقد أني بلت على نفسي.
لم تمر
>سوى ثواني وإذا ب يدخل علي وهو يضحك ، ،، قلت له: بالله عليكم أتركــونى،
>أتركونــى، أريد أن أذهب إلى البيت... قال : سوف تذهبين إلى البيت ولكن
يجب أن
>تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة لأهلك وإذا أخبرت عني أو
قدمت
>شكوى سيكون الانتقام من أبنائك. .قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر
أحدا.
> *تملكني رعب شديد كنت أرى جسدي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء ، هذا الذي
أذكر
>من الحادثة ، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما
>يقارب الأربع ساعات. عصبوا عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب
من
>البيت. لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة ، دخلت البيت مسرعة ، وبقيت أبكي
وأبكي
>حتى جفت دموعي.
>
>* تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دما ، لم أصدق ما حدث لي أصبحت
>حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة ، يا ويلي من نفسي
لقد
>ذهبت إلى الجحيم برجليّ ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة ، كرهت نفسي
وحاولت
>الانتحار ، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد
هذه
>الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي ، حتى بعد أن رجع
زوجي
>من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئه
لدرجة
>أنه أخذني إلى المستشفى بقوة ، والحمد لله انهم لم يكشفوا علي كشف كاملا
بل
>وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك...
>
>* لن أطيل ، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيرا
>وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي ، أعتقد أن
أبي
>تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء. لا أحد
يعلم ما
>الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني
مريضة...
>
>* أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في
السابق
>أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراما لزوجي وأبو أبنائي. أنا لا
أستحق
>أن أعيش بين الأشراف مطلقا ، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات
اللعين
>، أنا التي حفرت لقبري بيدي ، وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من
البنات
>الّلواتي يستخدمن التشات. كل من سوف يعرف بقصتي ، سوف ينعتني بالغبية
والساذجة
>، بل أستحق الرجم أيضا ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي.
>* أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار ، وأبنائي أرجو أن
>تسامحوني ، أنا السبب أنا السبب...
>
>ســــماح
>============================
>ردى المتواضع
>--------------
>لقد تجاوزت معك كل الحدود.. لكننى أحب شجاعتك التى سأبنى عليها مستقبلا
> لقد انطلقت وراء شيطان الهوى وكان اسمه هذه المرة؟؟؟
>ان مايزيد ألمى وحزنى عليك أنك كنت مستشرقة لما قد يحدث ، فمعذرة فأنا
مجرد
>محلل لما سبق فى رسالتك الداميــة على زوجـك قـبلك
>تذكرت اللــــه فى أكثر من موضــــع... وهو الملجأ لكل محتـــــاج.. ولم
تعملى
>بتعاليمـــه
>توبتــك الى اللــه واجبــــه... ولكن توبتـــك الى نفســك الممزقة
كيـــف؟..
>وهل نستطيع معا أخذ يد الزوج بدون أنترنت أو شـات أو صديقات سوء
>ان كل مقتـرح يصعد الى ذهنــى تطارده أشباح الأغتصاب والمغتصبون فهم
يعلمون
>عنك كل شىء لأبتزازك فى الوقت الذى يرغبونه... مما يلزم معه الحماية
الزوجية
>والتأمين
>معا.. تغيير المكان والتليفون وربما الأسم
>سـيدتى ... لقد وضعتنى رسـالتك فى موقع لأقول لك يا سماح بلا سمـــاح...
>اتركــى ما سبق..و بكل ثقــة فىالله و نفســـك وزوجــك وأولادك هذه
الصفحــة
>نهائيا
>تحتاجين لطبيب نفسى ليساعدك فى عبور هذه الأزمة التى سيستتبعها تغيرات
كبيرة
>لا تترددى فكلنا الى جــوارك

لا تنسوا الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
red devil
مدير عام
 مدير عام
red devil


ذكر عدد الرسائل : 121
العمر : 31
البلد : مكة
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

: البحث عن ســـــــماح... Empty
مُساهمةموضوع: رد: : البحث عن ســـــــماح...   : البحث عن ســـــــماح... Emptyالجمعة مايو 23, 2008 12:56 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور







طلب شباب :ادعولو انو يغير منتدي القصص وي ينوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: البحث عن ســـــــماح...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كوكتيل :: قسم أدبية و شعرية :: منتدى قصص - روايات-
انتقل الى: